نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):قال الأمين العام لوزارة التهذيب سيدي ولد مولاي الزين، أن تدريس اللهجات الوطنية سيبدأ بشكل رسمي خلال السنة الدراسية القادمة، في حين ان الدولة عاجزة عن انحاز قرار اتخذته منذ سنتين ،هو التعليم ماقبل الندرسى لدالذي لم يوجد منه الا ماتلوكه السنة الحكومة ووزيرة الؤون الاجتماعية، واعلام الدوله.
ثم لم يحدد الامين العام ، هل بلغة الدين الجامع ،للقوميات الوطنية ستكتب اللهجات الوطنية على غرار منظومة الدول التى لاتمتلك الا لهجات وكتبت تلك لهجاتها ، بحرف القران(اللغةالعربية)'وكذلك كتبت اللهجات الكرديةبالعربية، ام انهم سيكررون خطأ هيدالة، تحت ضغط فرنسا، واعوانها وعملاؤها،كاللسان فى الحلق، ويفرضون كتابتها بلغتها.
وأشار إلى أن قطاع التهذيب الوطني سيبدأ في القريب العاجل في تكوين المكونين والمدرسين وإعداد الوسائل التربوية والبرامج الدراسية، ضمانا لتوفير كافة الشروط اللازمة لبدء الدراسة في وقتها المقرر.
ولكن لم يتطرق الامين العام الى النقص الحادفى المعلمين والاساتذة، لحد فرض الامر بعض المؤسسات على تحميع الاقسام ، مما خلق اكتظاظا قبيحا وخطيرا، هذا فى نواكشوط فمابالكم بالنسبة للداخل.
وجاءت تصريحات الأمين العام لوزارة التهذيب اليوم الثلاثاء خلال تنصيب أعضاء المجلس العلمي لمعهد ترقية وتدريس اللغات الوطنية المكون من 14 عضوا يمثلون الخبراء في التربية والتعليم وهيئات المجتمع المدني العاملة في مجال ترقية وتدريس اللغات الوطنية.