نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):اكدت الانظمة العربية، الحاكمة جميعها انها خاضعة للادارة الامريكية وتتحكم فى مصائر شعوبهم ، من خلالهم.
وليسوا اكثر من حراس لبايدن فى اوطانهم، بل اسوأ من ذلك بكثير فهم ليسوا اكثر من احذية للهرم الاشمط الارهابي بايدن.
فى البداية بدأت امريكا حربها على غزة وهى تدعى حق الارهابيين الصهاينة فى حماية النفس، ثم تدرج الامر الى ان رفضت اي هدنة انسانية لادخال المواد الطبية والغذائية للضحايا، ثم وصلت سقف ماكانت قد خططت له منذ سنوات ، وهو اعادة اختلال غزة بعد تطهيرها من سكانها.
ويتم هذا امام الفلسطينيين الذين كسروا جناح المقاومة ، وتراجعوا حين اصبح استقلال فلسطين وتحرير القدس بين ايديهم،وامام الانظمة العربية القادرة على ايقاف العدوان بكلمة واحدة.
تستطيع مصر ايقاف العدوان الهمجى بكلمة واحدة هى"ان لم تتوقف الحرب سنترك الشعب والجيش المصريين يقرران ، ماذا يريدان فى هذا الموقف".
وتستطيع السعودية وخيم الخليج ايقافه بكلمة واحدة هى:"تتوقف الحرب والا فاننا لن نبيع برميلا واحدا لا لامريكا ولا للغرب كله"، ولهم فى المرحوم الملك فصيل البطل اسوة حسنة.
وتتبهم الاقطار الاخرى ، الفقيرة بقطع العلاقات مع الامبريالية الامريكية، ودويلات الغرب الاستعمارية.
وهذا اضعف الايمان ، ولو ان ابسط عربي يحكم تلك الدول لقالها صراحة، ولفعل افضل من ذلك مليار مرة، لكننا محكومون من طرف من لايحب ان يحكمونا معشر العرب.
التحرير