نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):ادان بيان صادر عن ، مكتب اتحاد الطلبة الموريتانيين العائدين من السودان الحل المعلن من طرف الجهات الرسمية إدانته وشجبه واستنكاره لهذا الاجراء الغير عادل ولامنصف، المعلن لمشكل المجموعة الدراسي "بعد عدة أشهر من المماطلة" والتسويف.
واستغرب البيان الاجراء السيئ الذي اتخذته كلية الطب بنواكشوط التى "أصدرت ورقة بأسماء بعض طلاب الطب دون أدنى مراعاة لظرفية خاصة ولا حتى طبيعية". وفق نص البيان.
وقال الطلبة العائدون من السودان، إن أصحاب باقي التخصصات "كطب الأسنان والصيدلة والمختبرات الطبية والإنتاج الحيواني والإعلام وإدارة الأعمال، تم إقصاؤهم تماما"، ولم يوجد أي حل لوضعيتهم الأكاديمية.
وأضاف البيان أن كلية الطب بجامعة نواكشوط، أقرت في "ورقتها" المعلنة خصم سنتين من تكوين من وردت أسماؤهم، "دون النظر في معادلة السنوات والنظام".
وأوضح البيان، أن النظام الإنجليزي المعتمد في السودان لكليات الطب التي كان يدرس بها الطلبة العائدون قسرا بسبب الحرب، يمتاز عن النظام الفرنسي المعتمد في موريتانيا بسنواته على الأقل (5 سنوات).
وجاء فى البيان أن مجموع الطلاب العائدين لا يتجاوز 20 طالبا، "مع العلم أن دولا عدة كمصر وغيرها وفرت لطلابها العائدين بسبب الحرب حلولا منصفة وعادلة واحتوتهم جميعا منذ عدة أشهر مع الإشارة إلى أن أعدادهم بالمئات إن لم تكن بالآلاف".