نواكشوط (وكالة السواحل للانباء):قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي في الحكومة الموريتانية، المختار ولد داهي إن العام الدراسي المقبل سيتميز بتدريس اللغات الوطنية لغير الناطقين بها في مؤسسات التعليم بصورة تجريبية لتجسيد التكامل بين اللغات الوطنية والرسمية.
وأضاف في كلمة له بمناسبة تخليد اليوم الوطني للمدرسة الجمهورية، أن معهد ترقية اللغات الوطنية، يعكف على تهيئة الظروف وتكوين المدرسين، كي تنطلق التجربة في الأجل المحدد لها في القانون التوجيهي.
وذكر الوزير أن كافة مكونات الطيف السياسي والاجتماعي في البلد، أجمعوا على ضرورة “حصرية التعليم الابتدائي على التعليم العمومي “بعد أن نص القانون التوجيهي على ذلك.
وطالب الجميع بالمساهمة في جودة وسرعة تطبيق هذا الإجماع الوطني وتجسيده، من خلال مدرسة عمومية ابتدائية جامعة لكل الموريتانيين و ذات جودة تفوق المدارس المأذونة بتدريس مناهج أجنبية بالبلد، و تنافس التعليم العمومي الابتدائي بالدول المثيلة.
وأشار إلى أن الدولة أصدرت مرسوما في العام الماضي، باقتراح من الاتحادية الوطنية لرابطات آباء التلاميذ والطلاب، بتحديد يوم 30 أكتوبر “يوما وطنيا للمدرسة الجمهورية” يُخلَّدُ كل عام، بهدف ترسيخ مبدأ المدرسة الجمهورية الجامعة لكل الموريتانيين على اختلاف أعراقهم وألسنتهم وألوانهم ومراكزهم المالية، مما يبرهن على الاهتمام الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لتطوير التعليم والرفع من جودته.
ولكن الكارثة الحقيقية هى ان تقدم السلطة على خطأ نظام ولد هيدالة وتدريسها باللغة الفرنسية، ماسيزيد الفرقة وتفكيك اللحمة الاحتماعية.
ام ان نظام ولد الغزوانى سيدرك مخاطر تلك الخطوة وسيدرسها باحرف لغة القران، اللغة الرسمية للبلد(العربية).