نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):أدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد انيانغ مامودو مساءاليوم السبت زيارة للمعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات والمركزالوطني للخدمات الجامعية حيث عاين ورشات البناءوالتجهيزات اللوجستية المقامة بالمعهدحالياللرفع من طاقته الأستيعابية نظراللزيادة المعتبرة في اعدادالطلاب الموجهين له هذه السنة.
وفي المركزالوطني للخدمات الجامعية زارالسيدالوزير مسجد
الخدمات الجامعية والمقرالجديد
لادارة المصالح المركزية والسوق المركزي والمطعم الجامعي والحي السكني للبنات والاولادوالمكاتب الادارية للمركز.
وفي نهاية الزيارة صرح السيدالوزيرللوكالة الموريتانية للانباءبان هذه الزيارة مكنته من التعرف على العمل المقام به في هاتين المؤسستين للتحضير للانطلاقة الفعلية للعمل الأكاديمي والخدمي بالتعليم العالي.
وقال إن فخامة الرئيس يولي أهمية كبيرة للتعليم بشكل عام وللتعليم العالي بشكل خاص،وأن زيارته للمعهدالعالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات والمركزالوطني للخدمات الجامعية تدخل في إطار تنفيذ تعليماته بالعمل على أن تبدأ السنة الجامعية في أحسن الظروف وأن تتميزهذه السنة بالرفع من مستوى التحصيل العلمي والأداءالمهني و الأكاديمي.
وأكد السيد الوزيربأن التعليم العالي استقبل هذه السنة 10857 طالب جديد منهم 155 فقط تم توجيههم للخارج مما يبرهن على التحسن الكبيرالملحو ظ في جودة التكوين في مؤسساتنا الوطنية،مشيرا إلى ان ذلك يطرح تحديات كبيرة في مجال الطاقة الاستيعابية للمؤسسات وخدمات النقل والسكن والاطعام.
ونبه في هذا الصدد بأن الوزارة ستعمل بإشراف من الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود على تذليل كافة الصعاب ورفع التحديات، وذلك بحلول تضمن استمرارية الخدمة الأكاديمية والتحسين من المردودية العلميةللطلاب،معطيا تعليماته للمسؤولين عن مؤسسات التعليم العالي لتذليل كافة العقبات لحل المشاكل الناجمة عن الزيادة في توافد اعداد الطلاب والتي قد تفوق طاقتها، مطالبا الطلاب بتفهم الوضع الحالي ،مذكرا إياهم بأن الوزارة عملت على الاستجابة لرغباتهم في التوجيه وأن عليهم إعطاء مؤسساتهم فرصة لتحمل تبعات ذلك وتسوية المشاكل المطروحة.
وعلى هامش الزيارة صرح المديرالعام للمركز الوطني للخدمات الجامعية السيدمحمدالراظي ولدصدفن بأن هذه الزيارة تبرهن على الاهتمام الذي توليهاالسلطات العليافي الدولة للتعليم العالي بتعليمات من رئيس الجمهورية السيدمحمدولدالشيخ الغزواني الهادفة إلى الرفع من جودة التعليم العالي والتحسين من نوعيته وعصرنته لمواكبة مستجدات العصر،وذلك من خلال تهيئة كافة الظروف التربوية واللوجستية لضمان دراسة الطلاب في احسن الظروف دون عائق في السكن والنقل والغذاء،ممايساعدهم على التحصيل العلمي المتميز.
وقال إن المركزشهدتحسناوتوسعافي خدماته كماوكيفاحيث وفرالسكن ل 2500طالب منهم 500من البنات يتوفرون على كافة المستلزمات الضرورية من مطعم وتجهيزات وأماكن للخدمات قريبة من سكنهم .
وقال إن المركزقام بدراسة تستهدف تفعيل كافة الخدمات المتعلقة بالطلاب ونقل المصالح الخدمية للميدان الطلابي للاستفادة منهادون الحاجة لخسران الوقت في الاتصال بالإدارة المركزية.
واشارالمديرالعام للمركزالوطني للخدمات الجامعية إلى أن المركزيقوماحاليابمراجعة الاتفاقية الخاصة بالنقل للاستجابة للمطالب الملحة للطلاب المتمثلة في زيادة عددالباصات والخطوط حتى يتمكنوامن الاستفادة من هذه الخدمات في كافة أطراف العاصمة،موضحافي هذا الصددان التأخرفي خدمات النقل كان بسبب هذه المراجعة مع الأطراف المعنية لتعميم الفائدة بالنسبة للطلاب.
اما المديرالعام للمعهدالعالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات السيدسيدي محمدولدعبدالدائم فقدثمن هذه الزيارة التي اعتبرهاستساهم في التغلب على كافة المسائل التي تعيق الدراسة الأكاديمية العلمية من خلال التعرف على الثغرات في الوقت المناسب والبحث في حلهابصورة مباشرة.
وقال ان المعهديتوفر على تخصصات مهمة بالنسبة للدولة والمجتمع تلبي حاجيات السوق في مجال التسيير الاداري والمالي كالمحاسبة والمصادر البشرية والبنوك والتامين والاتصالات والمعلوماتية والتسيير والاحصاء المطبق على الاقتصاد والتنمية،مماجعله قبلة يرغب غالبية الطلاب للتوجيه نحوها وتزايد الاعدادالموجهة له سنة بعدأخرى،مضيفاأن ذلك يتطلب الزيادة في المباني والتجهيزات والامكانيات المادية والبشرية.
وأكدالمديرالعام للمعهدالعالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات ان السياسة العامة للدولة تسعى الى الرفع من مستوى التعليم العالي والبحث العلمي والتحسين من نوعيتهما ليتماشى مع المتطلبات التنموية التي تتوسع يوما بعد يوم، مما يتطلب تشجيع التخصصات المهنية.
وقال ان عهد رئيس الجمهورية السيد محمد ولدالشيخ الغزواني تميز بافتتاح العديد من مؤسسات التعليم العالي المتخصصة في مختلف المجالات نظرا لقناعته بان التطور العلمي هو مفتاح التنمية.
وأشار الى أن افتتاح المعاهد والمؤسسات الجامعية سيساعد في تمهين التعليم بوصفه الوسيلة الامثل للحد من البطالة في صفوف الشباب ودخول سوق العمل.
وكان السيد الوزيرمرفوقافي هذه الزيارة بمسؤولين من القطاع.
و م ا