نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):أعلنت تنسيقية حركات التحرير الأزوادية، مسؤوليتها عن هجوم مسلح استهدف موقعا استراتيجيا للجيش المالي في منطقة “جورا”، أمس الخميس.
وقال الجيش المالي في بيان امس الجمعة، إنه “رد بشكل حازم، على هجوم انتحاري بسيارات مفخخة، استهدف معسكرا استراتيجيا للقوات المسلحة في جورا، الواقعة في دائرة تينينكو، منطقة موبتي، جنوب وسط مالي”.
وأوضح أن “حصيلة الهجوم لا تزال قيد التقييم، وتجري حاليًا عمليات واسعة لضمان أمن المنطقة، حيث مكنت التعزيزات التي تم نشرها من تعقب وتدمير رتل من المركبات بعضها مجهز بأسلحة ثقيلة والعديد من الدراجات النارية”.
ويذكر أن إقليم ازواد كانت فرنسا قد اقتطعته من موريتانيا على شكل عرية لمالى عام 1962م ، وادار اغلب الرؤساء الموريتانيين ظهورهم لابناء وطنهم المقهورين، على التبعية لدولة نشاز.
ويتمثل الخطر الكبير الآن على اقليمنا الازوادى واهلينا هناك ،فى وجودهما فى ساحة معركة بين فرنسا وروسيا من جهة والحركات المتطرفة المدعومة والمنشأة من قبل واشنطن من جهة أخرى.