نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):دعت الحملة الشعبية للتمكين للغة العربية وتطوير لغاتنا الوطنية وزير الاقتصاد عبد السلام محمد صالح ألى "المسارعة في الاعتذار" عن تصريحه الأخير المتعلق بمكانة اللغة العربية عالميا.
وأضافت الحملة الشعبية في بيان صادر عنها ، أنها تدعو وزير الاقتصاد إلى "احترام الدستور ومؤسسات البلد وتاريخه".
وقال البيان الموقع باسم رئيس الحملة صو آبو دمبا، أن الحملة "تفاجأت" بتصريح الوزير ولد محمد خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة يوم الأربعاء الماضي.
وجاء فى البيان إلى أن الوزير "ربما جهل سيادته أو تجاهل أن اللغة العربية هي رابع لغة من حيث عدد الناطقين بها على المستوى العالمي، وهي الأولى عالميا من حيث وفرة المفردات وثبات معانيها".
ودعت الحملة الجمعيات المهتمة بالتمكين للغة العربية، والأحزاب السياسية والقوى الوطنية "إلى التنديد بهذا التصريح، وأي تصريح آخر قد يسيء إلى لغتنا الرسمية، أو لإحدى لغاتنا الوطنية".
وكان وزير الاقتصاد عبد السلام محمد صالح قد صرح خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة الأربعاء الماضي أن "مكانة اللغات مقرونة بمستوى إنتاجها العلمي".
مضيفا أن مكانة اللغة العربية "تشهد تقلصا على مستوى العالم"، داعيا للانفتاح على مختلف اللغات.