وزير الاقتصاد يشرح خطة الحكومة للصيد السطحية وتنفيذ مشاريع الحكومة

خميس, 28/09/2023 - 10:22

نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):قال وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة، السيد عبد السلام ولد محمد صالح، إن البيان المتعلق بتنفيذ المشاريع خلال الفصل الثاني من العام الحالي شهدت قفزة مهمة مقارنة بما كانت عليه في الفترات السابقة، إذ بلغت نسبة تنفيذها في هذه المرحلة 39% في حين لم تتجاوز 25% سنة 2018، وذلك بفضل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة نتيجة لتعليمات فخامةرئيس الجمهورية للحكومة بضرورة السهر على تنفيذ المشاريع.
وأضاف أن تنفيذ المشاريع المبرمجة في الفصل الثاني من السنة تحسنت بشكل طفيف، مبينا أنه في يونيو 2023 كانت محفظة المشاريع تتكون من 115 مشروعا بتمويل خارجي بقيمة 140,81 مليار أوقية، كان أداء 27% منها جيدا، و23% متوسطا بينما تشهد 23% تعثرا شيئا ما، مؤكدا أن الحكومة تعمل على تعبئة الموارد لاكتمال تنفيذ المشاريع المبرمجة هذا العام في الأشهر المقبلة لما تضطلع به من أدوار اقتصادية واجتماعية هامة.
وقال أن البيان استعرض التمويلات التي تعمل الحكومة الآن على تعبئة الموارد اللازمة لها، إذ أن هناك أكثر من 10 مشاريع مهمة يتم العمل عليها يصل مستوى تعبئة الموارد لها 1,2 مليار دولار.
ومن جانبه، بين  وزير الصيد والاقتصاد البحري، السيد مختار الحسيني لام، أن مشروع المرسوم الذي يلغي ويحل محل المرسوم رقم 044-2018 الصادر بتاريخ فاتح مارس 2018 المتضمن مدونة الصيد البحري سيضيف إجراءين جديدين، يتعلق الأول منهما بتسوية قدرات الصيد للأساطيل العاملة في منطقة الصيد التقليدي، إذ سيقسم هذا النوع من الصيد إلى نوعين يحافظ بموجبه الأول منهما لوحدات الصيد التقليدي على نفس المكتسبات التي تمنحها النصوص القانونية المعمول بها، أما النوع الثاني فيقوم بإدماج السفن الشاطئية ذات الطول الأكبر من14 مترا والأقل ويساوي 15 مترا في الصيد التقليدي.
وأضاف أن الإجراء الثاني يتعلق بتقليص الصيد الشاطئي للأسماك السطحية باقتصاره على نوعين بدلا من ثلاثة أنواع طبقا لخطة استصلاح مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة المصادق عليها في نوفمبر 2022 والتي تمثل التزاما في إطار بروتوكول تطبيق اتفاقية الصيد مع الاتحاد الأوربي الموقعة سنة 2021، مشيرا إلى أن الصيد في أعالي البحار سيحتفظ بنفس الترتيبات السابقة.
وفي رده على بعض الأسئلة حول الموانئ البحرية، أكد معالي الوزير أن سياسة الحكومة تعمل على الاستثمار في تطوير البنى التحتية لهذه الموانئ وتوسعة قدرتها لخلق قيمة مضافة، إذ يشهد ميناء نواذيبو اليوم عمليات تحسين وتطوير ممولة من الدولة الموريتانية وبعض الشركاء الخارجيين لتوسعة قدرته وتطوير بنيته التحتية وتأمين الزوارق.
وأضاف أن ميناء “تانيد” هو الآخر يشهد الآن توسعة لتطوير قدراته، كما هو حال ميناء “انجاكو” المنشأ حديثا، والذي يضطلع بمهام إضافية عسكرية وتجارية فضلا عن الصيد، مؤكدا أن سياسة القطاع هي خلق نقاط تفريغ، إذ تشهد الأشغال تقدما في امحيجرات.