نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الخميس للجمعية العامة للأمم المتحدة إن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بعد منح الشعب الفلسطيني "كامل حقوقه".
جاءت كلمة عباس بينما تحرز الولايات المتحدة على ما يبدو تقدما نحو اتفاق تطبيع محتمل بين إسرائيل والسعودية.
وأضاف عباس "واهم من يظن أن السلام ممكن أن يتحقق في الشرق الأوسط دون أن يحصل شعبنا على كامل حقوقه".
ومن شأن التطبيع بين السعودية وإسرائيل أن يعيد رسم منطقة الشرق الأوسط بشكل كبير من خلال الجمع رسميا بين الجانبين، وهما خصمان منذ فترة طويلة وشريكان رئيسيان للولايات المتحدة.
ومحادثات التطبيع هي محور المفاوضات المعقدة التي تشمل أيضا مناقشات حول ضمانات أمنية أمريكية والمساعدة في مجال الطاقة النووية المدنية التي تسعى إليها الرياض، بالإضافة إلى تنازلات إسرائيلية محتملة للفلسطينيين.
والدعوات السعودية والأمريكية للفلسطينيين لأن يحققوا مكاسب من وراء أي اتفاق غير مستساغة على الأرجح بالنسبة لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية المتشددة. والتقى نتنياهو بالرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة السنوية في نيويورك.
ودعا عباس أيضا الأمم المتحدة إلى عقد مؤتمر لمحاولة إحياء محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية التي انهارت عام 2014.
وقال "أمام الاستعصاء الذي تواجهه عملية السلام بسبب السياسات الإسرائيلية، لم يبق أمامنا سوى الطلب إليكم عقد مؤتمر دولي للسلام".
وأضاف في كلمته أن المؤتمر "قد يكون الفرصة الأخيرة لإبقاء حل الدولتين ممكنا ولمنع تدهور الأوضاع بشكل أكثر خطورة".
وطالب الأمم المتحدة والأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش "بتنفيذ قرارات توفير الحماية للشعب الفلسطيني من العدوان المتواصل لجيش الاحتلال والمستوطنين الإسرائيلين"..
رويترز