نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):عقد صباح أمس الثلاثاء بمباني ولاية نواذيبو وزير المياه رفقة السلطات المحلية والبلدية والعاملين في قطاع المياه اجتماعا مارتونيا استغرق أزيد من 3 ساعات متواصلة لبحث عمق أزمة المياه.
وحسب الاخبار قالت مصادر في وزارة المياه إن الوزير تقصى في الاجتماع مسارات سير وإنتاج المياه للوقوف على حقيقة أزمة عطش نواذيبو، وبحث مع القائمين عليه سبل حلها.
ووفق المصادر فقد اتخذت حزمة تدابير منها العمل على تقليص الكميات المهدرة من المياه في بولنوار ونواذيبو ، ووضع عداد لقياس استهلاك المياه ، وأخر على نقاط أخذ المياه على طول الأنبوب ، والتوزيع العادل للكميات المنتجة ، واقتناء مولد كهربائي لمحطة تحلية مياه البحر ، واقتناء مضخات سطحية بسعة 300 متر مكعب للساعة للمضخة الرئيسية لزيادة الإنتاج ، والعمل على تسريع عملية ربط البئر رقم 7 في بولنوار الأنبوب الرئيسي لزيادة الإنتاج ب2000 متر مكعب.
وزار الوزير زوال الثلثاء محطة تحلية مياه البحر ،وتجول فيها ،واستفسر عن إنتاجها وسبل تقويته إضافة إلى المحطة المركزية لضخ المياه.
وسأل الوزير المشرفين على المحطة عن تاريخ إنتظام عودة المياه فردوا بأن الأشغال جارية ،وإنهم في غضون فترة وجيزة سيتم التغلب على الاختلالات.
وتزامنت زيارة الوزير والسلطات إلى محطة الضخ مع عشرات المواطنين يريدون السقاية ،وهم يحملون حاويات.
ومن المقرر أن يعقد الوزير صباح اليوم الأربعاء إجتماعا مع الفاعلين في المدينة ، إضافة إلى نقطة صحفية مع ختام زيارته للعاصمة الاقتصادية نواذيبو التي استغرقت يومين.
ويقول سكان نواذيبو إن أزمة المياه عميقة،وإنهم ينتظرون حلولا سريعة تعيد المياه بعد أن وصلت فترة الإنقطاعات إلى قرابة شهر، وتضاعفت أسعار بيع المياه إلى 20 ألف أوقية قديمة لطنين من المياه.
وقالت السلطات المحلية إنها اتخذت قرارات أمس من بينها إعادة جدولة المياه، ومحاربة المضاربات ،ودعم الشركة بطاقم فني من أجل التغلب على الاختتلالات في غضون 72 ساعة.
ورغم ماتقول الجهات المعنية أنه محاولات لحل أزمة المياه فى نواكشوط ونواذيبو فإن الأزمة تتفاقم ولم ينكشف ضوء نفق يؤكد قرب حلها، هذا اذا استغنيت زيارات مكلفة وبنفقات دون طائل و قد تساعد فى حل الازمة أن هى صرفت فى ذلك الوجه.
الاخبار+السواحل