نوكشوط( وكالة السواحل للأنباء): فجرت ليلى المنقوش وزيرة خارجية الدبيبة فضيحة عربية كبرى, كانت تديرها الولايات المتحدة فى الخفاء من اجل تهويد شعوب الدول العربية من خلال أنظمتها من خلال لقاءات سرية مع الكيان الصهاينى يديرها الامريكان.
بدأت الحركة الصهيونية بالتكاثر الأميبي بشكل خطير , وتغلغلت فى الكثير من دول العالم .
اول ما استهدفته الصهيونية هم المسيحيون ونجحت نجاحا باهرا حين استطاعت ان تكون ما يعرف ب" المسيحية اليهودية" وفرضت على الولايات المتحدة ان لا يحكمها الا من كان عضوا مميزا فى تلك الطائفة .
وشكلت الحركة الصهيونية ما يعرف بالحركة الماسونية التي استهدفت بها العرب والمسلمين , واستطاعت ان تفرض على الانظمة العربية الانتساب لها لمن يريد البقاء على عرشه . اذ لم يسلم من الانتساب للحركة المذكورة من الأنظمة العربية الا خمسة رؤساء من اصل 22 رئيسا وهؤلاء هم القائد:جمال عبد الناصر والملك فيصل والقائد الشهيد صدام حسين والشهيد معمر القذافى والشهيد ياسر عرفات .
وعملت الولايات المتحدة الأمريكية على طريقة أكثر اختصارا ونجاعة لتحطيم الإسلام ب"المسلمين" ورد المسلمين عن الإسلام.
اولا:كونت ودربت جماعات من "المسلمين" ووزعتهم بعناوين مختلفة , لتنفير الناس من الإسلام وتشويه صورته , بدء من القاعدة وانتهاء باخر العقد.
ثانيا : دربت" فقهاء" مسلمون"وجهتهم باسم الديانة الإبراهيمية المخالفة لتعاليم الاسلام الحنيف , حتى يختلط الأمر أكثر على المسلمين . ويتواردون على الصيغة اليهودية الجديدة باسم الإسلام كما توارد المسيحيون عليها باسم الدين المسيحي .
ولم تكن ليلى المنقوشى الا معزا عجفاء اغتالها الدببة , مع الكثير من الأنظمة العربية من الخليج الى المغرب العربي التي تطبع مع بالكيان الصهيوني سرا , وراء ظهور شعوبها.
وقد تكشف الأيام القليلة القادمة ما هو ادهي وأمر, من عقد هذه الخيانة العظمى.
فان سكتت ليلى المنقوشي او سكتت حركة الإخوان المسلمين التي هى إحدى كوادرها الكبار, فان الإعلام من باب المهنية او السبق قد يكشف بقية القصة , إن
لم تكن تسريبا متعمدا من الاستخبارات الامريكو صهيونية.
يتبع