نوكشوط( وكالة السواحل للأنباء): قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، وبكل وقاحة وتعال استعمارى إن السفير الفرنسي لدى النيجر سيظل هناك رغم الضغوط من قادة الانقلاب الذي شهدته البلاد في الآونة الأخيرة.
وذكر ماكرون، خلال كلمة أمام دبلوماسيين:
لقد واجهت فرنسا ودبلوماسيوها مواقف صعبة بشكل خاص في بعض البلدان خلال الأشهر الأخيرة.
أحيي السفير الفرنسي الذي يعمل في النيجر والذي ما يزال في تلك البلاد.
الدبلوماسية هي طريق الالتزام، وفي بعض الأحيان تكون هذه الطريق محفوفة بالمخاطر.
سنواصل دعم الرئيس محمد بازوم.
فرنسا لن تغير موقفها في إدانة الانقلاب وتقديم الدعم لبازوم.
بازوم انتخب ديمقراطيا وكان شجاعا برفضه الاستقالة.
الحرب باتت تعود إلى أوروبا، وعملت على انتهاك سيادة بعض الأراضي الأوروبية.
. وكان المجلس العسكري في النيجر هدد باستخدام القوة في حال لم يغادر الفرنسي الفرنسي البلاد فورا.
وقال المتحدث باسم المجلس مخاطبا السفير: "من أنت حتى ترفض المغادرة؟"، مضيفا "على شعبنا أن يكون مستعدا لعدم النوم في الأيام المقبلة".
كما تجمع، يوم أمس الأحد، آلاف المتظاهرين أمام أكبر قاعدة عسكرية فرنسية في النيجر، بضواحي العاصمة نيامي، مرددين شعارات مناوئة للوجود الفرنسي.
وبات الافارقة اليوم متأكدون انهم تحت الاستعمار الفرنسي , ولذا فلا يجب ان تفاجئهم الانقلابات العسكرية , لان الجيوش تتبعب لارادة شعوبها وهى مبرر وجودها كجيوش.
ومن المأكد ان مناهضى الانقلابات سيخسرون شوارعهم بعد تصريح ماكرون وبكل وقاحة وتحدى لارادة شعوب افريقيا .
ولن يبقى امام ماكرون الا استخدام "الناتو" كما فعل سلفه فى ليبيا من اجل ابادة الشعب النيجرى لابقاء البلاد تحت الاستعمار الفرنسي.