نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، لقاء وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، مع نظيرها الصهيوني الإرهابي إيلي كوهين، معتبرة ذلك "ارتدادا خطيرا".
وقالت الحركة، بيان صحفي: ندين بشدة اللقاء التطبيعي بين ما يسمى بـ"وزير الخارجية" الصهيوني ووزيرة الخارجية الليبية".
واعتبرت الحركة اللقاء "ارتدادا خطيرا عن ثوابت الأمة وسقوطا في مستنقع التطبيع الذي يمثل تهديداً لهوية وتعريف منطقتنا العربية والاسلامية".
وأكدت الحركة ثقتها بأن "الشعب الليبي الشقيق لا يقبل بمثل هذه اللقاءات وهو شعب حر يرفض التطبيع ولا يخضع للابتزاز السياسي والمساومة على مواقفه الثابتة من القضية الفلسطينية رغم قسوة الظروف الداخلية التي تمر بليبيا الشقيقة".
وفي وقت سابق، استنكر حزب العدالة والبناء الليبي لقاء المنقوش بنظيرها الصهيوني وطالب بإقالتها، وأكد أن دفاع الفلسطينيين عن أرضهم حق دولي تتبناه الاتجاهات السياسية الليبيـة.
أما رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية السابق خالد المشري فاعتبر لقاء المنقوش بنظيرها الصهيوني في روما تجاوز للخطوط الحمراء الدينية والوطنية داعيا لإسقاط الحكومة
التواصل