استدعت المحكمة الجنائية المختصة في جرائم الفساد، اليوم الثلاثاء الشاهد أبو بكر انجاي (1960- روصو) لتقديم شهادته حول شراء أراض بالمنطقة الحرة بانواذيبو.
الشاهد انجاي قال إن المدير الأسبق للشركة الموريتانية للكهرباء (صوملك) محمد سالم ولد إبراهيم فال الملقب “المرخي” استدعاه لمنزله بحضور حرمه اجمبت بنت أحمد لوليد وطلبوا منه المشاركة في مزاد علني تنظمه المنطقة الحرة لشراء أراض على اسمه لصالح بنت أحمد لوليد.
وأكد الشاهد أن زوجة المدير الأسبق لصوملك طلبت منه شراء الأراضي بدلا عنها، وغادر لانواذيبو وحضر المزاد العلني ، مشيرا أنه اشترى أرضا كانت عليها شركة تدعى “ايما بيك” بمبلغ 100 مليون أوقية، ولا تزال الأرض على اسمه حتى اللحظة، كما ذكر أمام المحكمة.
وأضاف أنه بعد 3 أشهر من العملية المذكورة اتصلت به المنطقة الحرة عن طريق موثق وعرضت عليه الحصول على أراض لأنه سبق أن اشترى قطعة أرضية سابقا، وقال لهم إنه غير مهتم بالأمر، لكن بعد مدة اتصل به رئيس المنطقة الحرة الأسبق محمد ولد الداف وطلب منه الحضور لمكتبه في نواكشوط.
وأوضح أن ولد الداف طلب منه شراء الأراضي باسمه وسلمه انجاي نسخة من بطاقة تعريفه، وبعد مدة اتصل به لنقل ملكية إحدى الأراضيالتي اشتراها على ملكية شخص آخر بحضور شخص من مكتب الموثق “أحمد حامد“، يقول الشاهد.
وأكد أنه دخل العملية مع ولد الداف دون معرفة سابقة به على عكس مدير “صوملك” الذي تربطه بع علاقة اجتماعية، مشيرا أنه اشترى 4 قطع دون الحضور للعملية ولم يتلق مقابلا ماديا من ولد الداف.
ووجهت النيابة العامة أسئلة للشاهد واستفسرت منه حول الوقائع؛ حيث قال إن زوجة مدير صوملك هي من اتصلت له للحصول على الأرض،بينما أكد أنه لا يعرف ولد الداف إلا بصفته رجل دولة، وفق تعبيره.
المصدر : صحراء ميديا