نواكشوط (وكالة السواحل للأنباء):من المقرر أن تفرج السلطات الموريتانية، بعد غد الخميس، عن قبطان سفينة أسبانية، اتهم بالتسبب في مقتل أربعة بحارة موريتانيين بعد اصطدام سفينته بقاربهم منتصف يوليو الماضي.
القبطان الأسباني المحتجز منذ 14 يوليو في مدينة نواذيبو، بتهمة التسبب في مقتل أربعة بحارة موريتانيين، سيعود إلى بلاده يوم الخميس، وفق ما نقلت وكالة EFE عن محاميه.
وصرح المحامي فرناندو أوسونا أن موكله “بحار محترف، ولم تستطع السلطات الموريتانية إثبات التهم الموجهة إليه”، وأضاف: “يبدو أن الدراما ستنتهي الخميس المقبل، حيث سيصل موكلي على متن الطائرة المتجهة إلى إشبيلية”.
وأشار المحامي إلى أن موكله كان معتقلا في ظروف غير إنسانية، حيث “عانى من انعدام الدفاع بشكل تام؛ ولم يتم تسليمه من قبل القاضي أو رجال الشرطة أي وثائق تتعلق بقضيته”.
وأضاف أنه كان في زنزانة “بها حشرات وفي ظروف غير إنسانية”، وأنه استمر “لمدة يومين دون أن أكل أو شرب، وقد حرموه من الأدوية التي يتناولها”.
تقدمى١ش