وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط):ترأس ولد بلال الجمعة اجتماعا للجنة وزارية المكلفة بمتابعة ظاهرة الاستخدام المفرط للأنترنت من طرف الأطفال والمراهقين.
وتم فى الاجتماع تقديم عرض عن تزايد التأثير السلبي للأنترنت على الأطفال، وخصوصا جرائم انتحال الشخصية، والتنمر الإلكتروني، والإرهاب والفكر المؤدي للعنف، وما وصفه العرض بالخروج على الثوابت الوطنية والدينية من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والمجموعات المغلقة على شبكات الأنترنت.
وأوصت اللجنة الوزارية بالإسراع في تنفيذ المقترحات الفنية المقدمة من طرف اللجنة الفنية، والساعية إلى إطلاق برامج تهدف إلى استخدام أكثر فعالية لآليات حماية الأطفال والمراهقين على الأنترنت.
أوصت برفع مستوى التوعية لدى الأسر بخصوص المحتوى المشبوه على الأنترنت، وإيضاح المخاطر في الفضاء السيبراني.
ووجه الوزير الأول القطاعات المتدخلة في هذا المجال بمضاعفة الجهود لتعزيز أمن الفضاء السيبراني، وتطوير السياسات الهادفة الى حمايتهم من الآثار السلبية في هذا الفضاء.
ويذكر ان اللجنة الوزارية اجتمعت عقب إصدار الرئيس محمد ولد الغزواني تعليماته باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية القصر من تعاطي المؤثرات العقلية، والذين يتعرضون لخطر جسيم وعواقب سلبية، بما في ذلك المشاكل الطبية والاجتماعية والنفسية والسلوكية، والإدمان المؤدي إلى أعمال الانحراف.
كما أصدر تعليماته بالتخفيف من تأثير الشبكات الاجتماعية على الشباب، والتي يكون للإفراط في استخدامها تأثير جسدي وعقلي واجتماعي، بالإضافة إلى مخاطر التنمر عبر الإنترنت، والتأثر بالثقافات الأخرى، والمحتوى غير المناسب والخروج عن ثقافتنا الإسلامية، وذلك وفقا للبيان الصادر عقب اجتماع الحكومة.