وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط):لم يقدم ولد بلال كبرنامج لحكومته لمصادقة البرلمان عليه وكسب الحكومة الثقة سوى نسخ برنامج السنة الماضية وكأن التاريخ الموريتاني بالنسبة السلطة التنفيذية ثابت كالأثار ، وجامد لايتجدد.
وبدا ان الحكومة الجديدة القديمة لا تنطبق عليها صيرورة الزمن، وبرامجها لا تتجدد مع الليل والنهار ، وليس لديها برنامج يتغير وفق تغير وتجدد المتطلبات فى مجالات الصحة والتعليم والأمن والأمن الغذائي والقضاء والعدل العام وغيرها من جوانب الحياة العامةالتى تسير وفق الزمن.
وظهر من خلال البرنامج أنها ليست سوى حكومة مؤقتة للإشراف على الانتخابات الرئاسية القادمة 2024, لا أكثر.
ولم يظهر فى البرنامج اي اهتمام بالمشاكل المطروحة للمواطنين، ومنها لا الحصر ارتفاع الأسعار المهلك وغلاء المعيشة ، وانعدام الأمن فى المدن الكبيرة خاصة نواكشوط ، وغياب العدل المطلق سواء على مستوى الدوائر الرسمية أو الخاصة .
وبالنسبة للجانب الصحى حدث ولا حرج ، من الأدوية المزورة والمنتهية الصلاحية التى تدخل البلاد يوما ودون رقيب وانتهاء برداءة خدمات المرافق الصحية العمومية، وغلاء رسوم التداوى.
ولكن هل سيكون البرلمانيون على مستوى من الوطنية وخدمة من ادخلوهم قبة البرلمان ويرفضون منح الثقة لهذا البرنامج القديم المتهالك.
التحرير