وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط):طالبت النائب البرلماني عن مدينة نواذيبو أعزيزة بنت جدو بعدم قطع أرزاق المنقبين والمستثمرين في القطاع دون سابق إنذار ، وتوفير بدائل لهم ، وتعويضهم عن الخسائر المادية والنفسية التي ستلحق بهم حال تطبيق قرار إخلاء مجاهر الساكنة الذي أعلنت عنه السلطات المحلية أمس في اجتماع أمس بمدينة نواذيبو.
وأضافت بنت جدو في تدوينة لها على صفحتها، أنه ينبغي منح فترة زمنية بعيدة المدى يخلي فيها المنقبون المكان ، ويتم تحديد مكان آخر للانتقال إليه ، مشددة على ضرورة إلزام شركة كينروس تازيازت بتعبيد الطرق في الشامي و نواذيبو ، وتوفير الماء الصالح للشرب وبناء المدارس والبنى التحتية التي يستفيد منها المواطنون.
وطالبت النائب البرلماني من الدولة مراجعة الاتفاقية مع الشركة ، معتبرة أن المواطنين لم يستفيدوا سوى استنزاف الثروات والسموم التي تبثها في الأرض ،ولم تلتزم بدفاتر الالتزامات حسب قولها.
وختمت تدوينتها بأنها حضرت أمس في إجتماع ضم الوالي والمنتخبين والسلطات الأمنية وممثلين عن المنقبين وشركة معادن موريتانيا تم فيه إبلاغهم نية الدولة إخلاء مجاهر الساكنة في الشامي البالغ عددهم 20 مجهرا والتي تشغل الآلاف بدعوى ان هناك اتفاقية تمنح بموجبها الدولة الموريتانية الأرض لشركة كينروس تازيازت.
الاخبار