وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط):أعلنت الحكومة الباكستانية أن السعودية أودعت ملياري دولار في البنك المركزي الباكستاني، في دفعة مالية تشتد الحاجة إليها قبل اجتماع صندوق النقد الدولي حول حزمة إنقاذ جديدة لباكستان.
وأفاد وزير المالية الباكستاني إسحاق دار، في بيان، بأن "المملكة أوفت بوعدها بتعزيز احتياطيات باكستان من النقد الأجنبي. لا يعتبر هذا التمويل قرضا، لكنه سيعزز الاحتياطيات وستبقى الويعة لدى البنك المركزي الباكستاني لمدة عام على الأقل".
ويأتي هذا التطور عشية اجتماع المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، الذي يتوقع أن يوافق على قرض جديد بقيمة 3 مليارات دولار تشتد الحاجة إليها لمساعدة باكستان في التغلب على أزمتها الاقتصادية.
وقال دار إنه بعد الوديعة السعودية ارتفعت احتياطيات باكستان من النقد الأجنبي إلى 11.6 دولار، بعدما كانت قد تراجعت إلى 9.6 مليار دولار الأسبوع الماضي ، وهي بالكاد تكفي لسداد فواتير الاستيراد لمدة شهر. وأضاف "نشكر القيادة السعودية نيابة عن باكستان حكومة وشعبا".
وأكد أن باكستان ستعود قريبا إلى طريق النمو، قائلا: "إن شاء الله سيشهد الاقتصاد الباكستاني الآن تحسنا".
وعقب هذا الإعلان غرد رئيس الوزراء شهباز شريف على "تويتر" معبرا عن "امتنانه العميق لقيادة وشعب المملكة السعودية الشقيقة"، وقال إن الوديعة تعكس ثقة المملكة المتزايدة في التحول الاقتصادي في باكستان.
وافق صندوق النقد الدولي في أواخر يونيو 2023 على تقديم 3 مليارات دولار لباكستان لإنقاذ اقتصاد البلد المتعثر، وهو اتفاق مدته تسعة أشهر يتوقع أن يوافق عليه المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي يوم الأربعاء في اجتماع بالولايات المتحدة.
المصدر: أ ب