وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط): خريج وزير الثقافة والشباب والرياضة والاعلام السيد محمد ولد اسويدات من الحكومة الجديدة القديمة , ولكنه خرج من قطاعه وهو مرفوع الرأس.
كان ولد اسويدات احسن وزير عرفه الاعلام او الثقافة او سميها ماشئت بعد ولد اسويح منذ تسعينيات القرن الماضى.
دخل ولد اسويدات على عرين ذئاب كاسرة لاتبقى ولاتذر عشعشت فى وزارة الاعلام او الثقافة والشباب والرياضة واعاثت فيها فسادا, ميعت قطاع الاعلام وافلسته من كل شيئ الا الزبونية والظلم والقهر , لكنه رفض الانصياع والرضوخ لما تركه الذين سبقوه للوزارة من شتى اشكال البؤس .
شغل الرجل منصب امين عام للوزارة قبل ان يتولاها وعرف مايسرح فيها ويمرح من خفافيش وذئاب , فوضع يده على وزارته و بدء فى محاولة اصلاح القطاع الفاسد منذ عقود بالتدرج, لكنهم لم يمهلوه.
وداعا ايها الرجل الشهم , لاتحزن فقد صنت كرامتك وتركت اثرا لن تزيله اظافر الذئاب.
تحرير وكالة السواحل للانباء