وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط): من يستطيع لوم المدارس الاجنبية والوطنية (الحرة) حتى, حين تستقيل الوزارة المعنية بالسهر على سير التعليم فى البلد ووفق المنهاج الدراسي المعتمد؟.
الدول التى تحترم مقوماتها(الارض والشعب والعلم والجيش) تفرض اولا وقبل رسملة لغتها وتدريسها بالنسبة للدارس والتكلم بها بالنسبة للباحث عن الاقامة والعمل, وتفرض على الجميع احترام دستورها وقوانينهاوعاداتها وتقاليدها ودينها , ولكن بالنسبة لبلدنا لايمكن فرض ذلك على أي كان لسبب واحد وهو اننا لانحترم دستورنا ولا قوانيننا نحن ابناء البلد واهل الدستوروالقانون.
نتكلم بلغة اجنبية ونكتب بها ويسير بها بلدنا فى انتهاك صارخ وخارق للدستور فكيف يمكن ان نفرض الاخر ونحن نعمل بعسك ذلك ’ والاخر يعلم ذلك ايضا ويرى؟
فى سنة 1998 نشرت جريدة السواحل تقريرا عن منظمة وطنية واخرى اجنبية تقومان بتعليم نزلاء مركز لايواء الاطفال فاقدى السند العائلى المسلكيات المثلية وتأمرهم بممارسة الجنس مع بعضهم البعض وسبق ذلك تقرير عن منظمة الرؤية العالمية "وولد فيزيون"و"كاريتاس" اللتين تعلمان وتنشران المسيحية على طول قرى الضفة’ فماذا كان رد الحكومة جينها ياترى؟
الجواب: قامت الداخلية بمصادرة الصحيفة وتهديد طاقمها بالحبس ومصادرة الجريدة ان هم اقدموا على نشر تقرير مماثل.
وبناء على هذا التصرف لا نستبعد ان تفرض داخليتنا او حكومتنا الان كل من ادان مافعلته مدرسة الاطر على الاعتذار لها ’ والركوع امام باب ادارتها.
التحرير