وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط ): قال وزير المياه والصرف الصحي سيدي محمد ولد الطالب أعمر، إن الحكومة عاكفة “على إطلاق حزمة من المشاريع ذات الطابع الاستعجالي بهدف تأمين بعض الأحياء المعروضة للسيول والفيضانات في نواكشوط، وأكجوجت، وكيهيدي.
جاء ذلك الخميس، خلال إشرافه على افتتاح أعمال يوم تحسـيسي حول دور المكتب الوطني للصرف الصحي بنواكشوط.
وقال الوزير، إن “قطاعه يُـدركُ واقع البنية التحتية في العاصمة نواكشوط نتيجة التغيرات المناخية.”
وأشار إلى أنه يعمل “حتى لا تتكرر المشاهد التي حدثت السنة الماضية.”
وأضاف “أن المكتب عمل خلال موسم الخريف الماضي بكل ما أوتي من قوة وجهد ووسائل من أجل التخفيف من معاناة المواطنين التي خلفتها الأمطار، رغم النواقص الموجودة في البنية التحتية للمدن.”
وذكر أن “مؤشرات الطقس الوطنية والعالمية تشير إلى أن الأمطار هذا العام لن تكون أقل من الموسم الماضي إن لم تكن أكثر خلال الموسم.”
ولفت إلى أن قطاعه، ” نشر خلال الأسابيع الماضية، إعلانا دوليا لإبداء الرغبة في اختيار شركة أو مجموعة شركات ذات قدرات وخبرة في المجال لتنفيذ واحد من أهم المشاريع الهيكلية في عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.”
مدار