وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط): تم امس الجمعة في إطار الفعاليات المخلدة لليوم الإفريقي للطفل، توقيع اتفاقية تعاون بين قطاع العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).
ووقعت الوزيرة السيدة صفية انتهاه، الاتفاقية مع الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في بلادنا، السيد مارك لوسيه، بحضور معالي وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، حيث ستتيح الاتفاقية استخدام نظام قاعدة بيانات PRIMERO حول حماية الأطفال.
ويعتبر نظام PRIMERO، أداة رقمية تستخدم للرصد والاستجابة بشكل أفضل لحالات العنف والاستغلال والإهمال التي قد يكون الأطفال ضحايا لها، كما تساعد على التنسيق بين مختلف الفاعلين في مجال حماية الطفولة.
وقالت بنت انتهاه إن الاحتفال هذا العام بيوم الطفل الإفريقي، تحت شعار "حقوق الأطفال في بيئة رقمية"، تكتسي أهمية كبيرة نظرا لما يتعرض له معظم أطفال دول القارة من تأثيرات سلبية، لانتشار استخدام الوسائط والأدوات الرقمية، وما لذلك من مخاطر صحية ونفسية واجتماعية.
وطالبت الوزيرة، الأسرة الموريتانية بضرورة اتخاذ مزيد من الإجراءات لحماية الأطفال سواء في فضاء الأسرة أو في فضاءات اللعب والاستجمام أثناء العطلة الصيفية.
وعبرممثل صندوق الامم المتحدة للطفولة "يونيسيف" مارك لوسيه، عن سعادته الكبيرة بالتوقيع على الاتفاقية، التي ستعزز من الجهود التي تبذلها الحكومة الموريتانية من أجل حماية الطفولة.
وشدد ممثل" اليونسيف" في بلادنا، على ضرورة التنسيق بين جميع الفاعلين وتوحيد جهودهم وتبادل المعلومات بينهم من أجل ضمان مستقبل أفضل للأطفال في موريتانيا.