وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط): لانعتقد ان هناك فائدة يمكن ان تجنى من قطع خدمة الانترنيت غير اضافة مشاكل اخرى للمواطن المطحون’ وزيادة معاناته وسرقة جيبه ان كان له جيب حتى الان .
قطع الماء الصالح للشرب وضخ مياه المراحيض بدله الذى دأبت عليه شركة الماء بالنسبة لسبع مقاطعات من نواكشوط واستثناء مقاطعتى لكصر وتفرغ زين من هذه الهدية التى تفضل بها مدير شركة الماء وادارته الفاضلة كان ارحم من قطع خدمة الانترنيت.
لم تقطع فرنسا ولا المانيا واي من الدول التى شهدت فوضى اكثر فظاعة مما حدث هنا الانترنيت , لانها تدرك جيدا ان لافائدة من قطعه او انها تحترم مواطنيها وتدرك انهم يدفعون فواتير الانترنت مسبق الدفع وبالتالى لاتريد افقار مواطنيها دون مقابل ستعوضه لهم.
ولكن وزارتنا للداخلية وادارة امننا بنيتا ان ليس هناك بشر اسمه المواطن ولا حرمة له ولا ذمة وبالتالى فانه هو الحلقة الضعيفة من على هذا الفة ويجب صهرها اولا , من اجل ابقائه تحت الاقدام.
ونعلن لوزارة الداخلية وادارة امن الدولة والادارات الامنية الاخرى اننا ندفع قبل استهلاك الخدمة واننا تضررنا من رداءة الخدمة اصلا وجاءت الطامة بقطعهم الخدمة عنا وعليه فاننا نطالب بتعويضها من ميزانيات الامن .
التحرير