وكالة السواحل للانباء(نواكشوط): لم يتبقى امام رئيس الجمهورية اليوم الا الغاء نتائج الانتخابات واعادة الاقتراع بعد رفض جميع الاحزاب بمن فيهم حزبه الحاكم للنتائج واعتبارها مزورة.
وكان رئيس الجمهورية قد اجرى لقاءات فردية مع ثلاثة رؤساء من احزاب"المعارضة" وطالبوه باعادة الانتخابات وادلوا له بما لديهم من اثبات على تزويرها حسب قول محمد ولد مولود رئيس حزب قوى التقدم.
ووضع الرئيس شروطه المتمثلة فى ان "الفوضى خط احمر وليست مقبولة", فى حين وضع رؤساء الاحزاب شروطهم ايضا وتتمثل في" اعادة الانتخابات او النزول الى الشارع والمحاكم الموريتانية".
وحال قرر رئيس الجمهورية المضى قدما ورفض مطالب الاحزاب السياسية معارضة وموالاة , قد يترتب على ذلك دخول صراع ساخن مع الاحزاب فى وجه انتخابات رئاسية ليست مضمونة النتائج .
ونشير الى ان اجماع الاحزاب السياسية على عدم صدقية الانتخابات بمن فيهم الحزب الحاكم والموالاة سابقة فى التاريخ الموريتانى ويعطى حجية اقوى للرأي العام الدولى والوطنى بالحكم على الانتخابات التى جرت في 13 مايوو الجارى ب"غير النزيهة".
نأمل ان يؤاثر رئيس الجمهورية المصلحة الوطنية والمحافظة على جو الاستقرار ويعلن اعادة الاقتراع , حينها وحتى وان زورت الانتخابات فأنه سيبقى هو الفائز الاول .