وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط): قال رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير إن الرئيس محمد ولد الغزواني تابع برنامج الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في حديثه عن تجديد الطبقة السياسية "وسحق أحزاب المسنين، وقتلهم قبل أن يقتلهم الله".
وأكد ولد بلخير أنه مرتاح الضمير تجاه الانتخابات، لأنه مقتنع أن نتائجها مزورة، وأنه تم استهدافه فيها، فيما أقسم أنه لم يحس بأي تأثير سلبي للنتائج عليه، كما أقسم أن الحمى التي أصيب بها لا علاقة لها بالنتائج، وأقسم ثالثا أنه لن يموت قبل أن تأخذ موريتانيا طريقها نحو الديمقراطية.
وشدد ولد بلخير على أن دافع موقفه من هذه الانتخابات التي لا تستحق عنده هذه الوصف، ولا أن تمنح أي قيمة، ليس النتائج التي حصل عليها حزب التحالف الشعبي التقدمي، مع أنه حزب عريق، ولديه تجربة طويلة، وقد تم مسحه من الخريطة.
وأضاف ولد بلخير أنه حضر المؤتمر الصحفي السابق للمعارضة ومطالبة الأحزاب بإعادة جزئية للانتخابات في نواكشوط وبوتلميت، وفضل عدم الشذوذ عنهم مع أنه لم يكن رأيه.
وقال ولد بلخير إن ولد الغزواني لم يتفاعل مع الملاحظات التي سردها له حول الانتخابات، وإنه خرج من لقائه بعدم جدوى إعادة الانتخابات في ظل الظروف التي جرت فيها، وضرورة إلغاء الانتخابات الحالية لأنها بنيت على باطل.
ورأى ولد بلخير أنه لا ينبغي لمن حصل على نتائج في هذه الانتخابات أن يعتز بها، ولا لمن يجد فيها نتائج أن يتأثر بذلك.
ودعا ولد بلخير المعارضة لأن تعيد المسؤولية للشعب الموريتاني، وأن تنظم مهرجانا حاشدا تحشد فيه من تستطيع حشده من الموريتانيين، وخصوصا من لديهم بصيص من الحرص على مصلحة موريتانيا، وأن توضح لهم الواقع، وتسألهم عن القرارات اللازمة، بقبول هذه الانتخابات، أو إلغائها، أو الدخول في احتجاجات متواصلة حتى يفرضوا على الدولة التراجع عنها، أو تنصب لنا مدافع وتقتلهم، كما نصبت مدافع للمتظاهرين السلميين في عدل بكرو، وفي مناطق أخرى.
وشدد ولد بلخير على أن موريتانيا لا توجد فيها ديمقراطية، وكل ما ظن أهلها أنهم قطعوا خطوة إلى الأمام، عادوا أدراجهم إلى نقطة البداية، متسائلا: "إلى متى؟".
وأكد ولد بلخير أنه تم نقل الناخبين من كل جهة إلى نواكشوط، داعيا من تم ترحيلهم إن كانوا ما زالوا في نواكشوط لحضور مهرجان المعارضة الذي تنوي تنظيمه.
الاخبار