
وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط): ندد مترشحون من
اللوائح الثلاثة الرئيسية المترشحة في مقاطعة الشامي (حزب الصواب - حزب تواصل - حزب التحالف الوطني الديمقراطي)، بما وصفتهبخروقات كبيرة، وعمليات تزوير غير مسبوقة، شملت عدة نواحي، ابتداء من ترحيل مجموعات ناخبين من عدة قرى في مختلف الولاياتوالمقاطعات.
وذكر المترشحون في بيان وصل الأخبار أنه تم استخدام هذه المجموعات للتصويت المتكرر، ببطاقات تعريف مسجلة في الشامي بشكلوصفته بالسافر.
وأضاف المترشحون الموقعون على البيان أنه على مرأى ومسمع من كل السلطات أقام مرشح حزب الانصاف مخيما كبيرا لاستضافةمجموعات ناخبة، "فضلا عن التباهي بشراء بطاقات الناخبين وفرض جو من الاحتقان والتهديد والعنف اللفظي لارهاب ممثلي اللوائحالمنافسة".
واتهم المترشحون، مرشح حزب الانصاف باستخدام أساليب غير مقبولة لإحراج كل من يحتج على خرقه للنظم والقوانين الانتخابية.
وندد الموقعون على البيان بخضوع السلطات العمومية لارادة مرشح حزب الانصاف، وانهزامية أفراد اللجنة الوطنية للانتخابات ورئيسها أمامترغيبه وترهيبه.
وشدد الموقعون على البيان على أن الوقائع تواترت في كل مكاتب التصويت بمقاطعة الشامي والمراكز الإدارية التابعة لها، بحصول مشاهدتؤكد وقوع تزوير شمل احتمالية تبديل الصناديق بصناديق أخرى تمت تعبئتها مسبقا.
واعتبر الموقعون على البيان أن التزوير المعتمد على التصويت المتكرر من قبل أشخاص لا يزال الحبر على أصابعهم، تواتر بشكل لا يقبلالحصر، "وعند احتجاج ممثلي الأحزاب على ذلك يواجهون الطرد من قبل رؤساء المكاتب التابعين للجنة الوطنية للانتخابات وهو ما حصلمع ممثل حزب التحالف الوطني الديمقراطي في المكتب رقم: 8".
ورأى الموقعون أنهم تدبروا الموقف الحاصل وارتأوا أنه يتوجب عليها الحذر من وقوع فوضى أمنية لذلك آثرنا السكوت على كثير من الخروقات"بفعل ما لمسناه من تقاعس السلطات الادارية والأمنية عن مهامها وتسليمها زمام الأمور لمرشح حزب الانصاف".
وسرد الموقعون أحداثا تتعلق بما وصفوها بخروقات وتزوير أشرف عليها مرشح الحرب الحاكم وبتسهيل من السلطات العمومية، على حدتعبيرهم.
الاخبار