وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط): شكا عدد من المواطنين من قيام بعض الأطر والفاعلين السياسيين بـ "احتجاز بطاقاتهم الوطنية"، وذلك قبل ساعات قليلة من بدء عمليات التصويت في الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية.
وحسب عدة اتصالات وردت "وكالة أنباء لكوارب"، فإن البعض يحتجز عشرات البطاقات، دون أن يعرف أصحابها هل سيتمكنون غدا من الإدلاء بأصواتهم.
وأكدت مصادر متطابقة أن الذين يحتجزون هذه البطاقات يحاولون منع أصحابها من التصويت وفقا لاتفاق مع بعض الفاعلين السياسيين، وذلك لأنهم لا يثقون في عدد من الناخبين.
واستغرب عدد من المتابعين هذه الظاهرة، داعيا لجنة الانتخابات إلى التدخل من أجل وضع حد لما وصفه بـ "الجريمة".
وتعد ظاهرة احتجاز بطاقات الناخبين ظاهرة سيئة تعكس بجلاء تخلف المواطن وغياب الوعي لديه، وسط اتهام عدد من المواطنين ببيع بطاقاتهم.".
لكوارب