وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط): دعا رئيس "حركة البناء الوطني في الجزائر" عبد القادر بن قرين، للوقوف مع موريتانيا ضد ما وصفه بمحاولات الابتزاز التي تتعرض لها، في إشارة لإمكانية دفعها نحو التطبيع مع إسرائيل، حسب ما اقادت صحيفة القدس العربي.
وقال بن قرينة في كلمة له بمناسبة انعقاد المؤتمر الثالث لحركته: "إننا نتطلع لعلاقات متينة مع الجارة الموريتانية، وبكل الأصعدة من خلال فتح المعابر الجديدة بين البلدين لتنقل الأشخاص والبضائع".
وأضاف: "إنها مناسبة تفرض علينا الوقوف إلى جنبها وهي تتعرض للتجاذبات والابتزاز من طرف كيانات وظيفية لدفعها نحو خيارات تناقض إرادة شعبها، من أجل إحداث تصادمات تفضي إلى الفوضى".
ووفق صحيفة القدس العربي، تسعى الجزائر لمنع سرب التطبيع مع إسرائيل لدول محيطها الإقليمي، بعد القلق الذي أثاره خيار المغرب في هذا الاتجاه.
وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، قالت قبل أشهر إن تل أبيب "تجري مباحثات مع 4 دول عربية وإسلامية لتطبيع العلاقات معها، هي إندونيسيا والصومال والنيجر وموريتانيا".
وتحدثت الصحيفة، عن طلب رسمي تقدم به وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين لألمانيا، لاستخدام علاقاتها لمساعدة إسرائيل في تحقيق تقدم بالعلاقات مع موريتانيا.
لكن الحكومة الموريتانية نفت على لسان الناطق الرسمي باسمها الناني ولد اشروقه وجود أي اتصالات مع إسرائيل أو تحضير للتطبيع معه.
كما نفت السفارة الألمانية في نواكشوط مارس الماضي وجود أي علاقة بين الزيارة التي قامت بها مساعدة وزيرة خارجيتها، كاتيا كول، إلى موريتانيا، والضغوط على حكومة نواكشوط للتطبيع مع إسرائيل.
الاخبار