البنك الدولى يحاول ربط افريقيا بالقطب المتهالك بتقارير زائفة

أربعاء, 03/05/2023 - 00:30

وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط): مع تركيز مختلف القوى الدولية على أفريقيا، يبدو أن الاقتصادات الهشة للقارة السمراء في طريقها إلى أن تكون «الخاسر الأكبر» جراء التوترات الجيو – استراتيجية التي تتنامى في العالم بوضوح منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

وتوقَّع تقرير صدر ، عن صندوق النقد الدولي أن «تتعرض منطقة أفريقيا جنوب الصحراء للخسارة الأكبر إذا انقسم العالم إلى كتلتين تجاريتين معزولتين تتمحوران حول الصين وروسيا من جهة، والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في المقابل».

وذكر التقرير أن «في هذا السيناريو من الاستقطاب الحاد، ما يؤدي إلى أن تشهد اقتصادات أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى انخفاضا دائماً بنسبة تصل إلى 4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي خلال 10 سنوات».

ووفقاً للتقرير، إذا تصاعدت التوترات الجيوسياسية فقد «تتأثر البلدان الأفريقية بارتفاع أسعار الواردات، أو حتى تفقد الوصول إلى أسواق التصدير الرئيسية، حيث يمكن أن تتأثر نحو نصف قيمة التجارة الدولية في المنطقة».

وأضاف التقرير أن الخسائر يمكن أن تتضاعف إذا جرى قطع تدفقات رأس المال بين الكتل التجارية الدولية بسبب التوترات الجيوسياسية، حيث يمكن أن تخسر المنطقة ما يقدر بنحو 10 مليارات دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر وتدفقات المساعدة الإنمائية الرسمية، كما يمكن أن يؤدي خفض الاستثمار الأجنبي المباشر على المدى الطويل إلى «إعاقة نقل التكنولوجيا التي تشتد الحاجة إليها في تلك الدول».

ورأى التقرير أنه «لإدارة الصدمات بشكل أفضل، تحتاج البلدان الأفريقية إلى بناء قدرتها على الصمود، ويمكن القيام بذلك عن طريق تعزيز التكامل التجاري الإقليمي الحاصل في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AFCFTA)».

وأوضح أنه للاستفادة من التحولات المحتملة في التجارة وتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر «يمكن لبلدان المنطقة أن تحاول تحديد ورعاية القطاعات التي قد تستفيد من تحويل التجارة، بما يشمل مجال الطاقة، حيث يمكن أن يوفروا بديلاً لتأمين حصة سوق الطاقة الروسية إلى أوروبا».

ويعتبر هذا التقرير تسيس  للمؤسسة الدولية وتحيز او محاولة تركيع افريقيا للقطب الامريكى باسم الاقتصاد .

اذ ان القارة لم تستفد لا من البنك الدولى ولامن القطب الامريكى الا مزيدا من الافلاس وعدم الاستقرار والتدخل في شؤونها الداخلية وتحكم البنك الدولى فى قراراتها.

كما انه تحيز صريح من مؤسسة يفترض ان تكون فنية ودولية , لا تتدخل فى الشؤون السياسية ولا ثنائية القطب اوثلاثيته, ثم ان افريقيا لم تستفد الا من القطب الجديد ( روسيا والصين), ولم تلاقي منهما محاولة استعمار او تدخل في شؤونها والتحكم فى سيادتها وسلب حرياتها.