وكالة السواحل للانباء(نواكشوط): جدد العشرات من الصيادين التقليديين من ملاك سفنcnm احتجاجاتهم للمطالبة بالتراجع عن قرار وزير الصيد والقاضي بإخراجهم من الصيد التقليدي رفقة أسرهم اليوم أمام مبنى الولاية وسط إستنفار أمني لافت.
وتدفق الصيادون المحتجون إلى مباني الولاية حيث جلسوا على الطريق الرئيسي قبل أن تتدخل قوات من الشرطة وتأمرهم بالمغادرة دون احتكاك ، وهو ما استجاب له الصيادون بعد إنتداب ممثلين عنهم للقاء الوالي.
وعاد الصيادون إلى ساحة دار الشباب ، فيما تمركت سيارات من الشرطة قبالة مداخل الولاية ، واكتفت بالمراقبة عن بعد للصيادين المحتجين فيما اكتفى مفوضو شرطة بمتابعة الوضع قبالة بوابة الولاية.
واكتفت النساء المحتجات مع الصيادين بالمرابطة تحت الشجر في إنتظار معرفة ماسيسفر عنه لقاء ممثلي البحارة مع الوالي.
وقالت أمانة بنت ويسات-وهي إحدى المحتجات- لوكالة الأخبار إنهن تضررن كثيرا كنساء للصيادين الذين عانوا كثيرا بفعل قرار وزير الصيد ،مناشدة الرئيس بالتدخل شخصيا لإنقاذ أرباب الأسر جراء قرار وزير الصيد.
وتتكرر احتجاجات الصيادين بشكل يومي أمام مبنى الولاية للمطالبة بالتراجع عن قرار وزير الصيد القاضي بإخراج ملاك سفن cnm من الصيد التقليدي ، وفرض جهاز رقابة عليهم
الاخبار.
