وكالة السواحل للانباء(نواكشوط): قدمت وحدة البحث حول الجينوم والوسط، بقسم البيولوجيا بكلية العلوم والتقنيات، اليوم الخميس نتائج بحوثها حول الملاريا في موريتانيا تحت شعار: "تثمين نتائج البحث العلمي".
ونظمت الوحدة يوميا علميا لتقاسم نتائج هذه البحوث، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة الملاريا.
نائب رئيس الجامعة المكلف بالبحث العلمي، البروفسور محمد فاضل ديده، أكد خلال كلمة بالمناسبة أن الملاريا "تشكل أحد أهم مشاكل الصحة العامة في العالم. ففي سنة 2021 تم تسجيل 247 مليون حالة معلنة، و620 ألف حالة وفاة أكثر من 90٪ منها في إفريقيا".
وأضاف ولد ديده أنه في موريتانيا "تعتبر الملاريا من أهم أسباب الاستشارات الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية في 8 من أصل 15 ولاية في الوطن، ويتراوح عدد الحالات المسجلة سنويا وفق المعطيات الرسمية ما بين 150 إلى 300 ألف حالة، وهو ما يضع الملاريا في المرتبة الأولى من حيث الإمراضية".
وشدد نائب رئيس الجامعة المكلف بالبحث العلمي على أن مساهمة جامعة نواكشوط في محاربة الملاريا في البلاد، تتمثل فيما "تقوم به وحدة البحث الجينوم والوسط منذ 2007 ببحوث علمية في هذا المجال وذلك بالتعاون مع شركاء وطنيين ودوليين".
وأكد نائب الرئيس أن بحوث الوحدة "تناولت مختلف جوانب إشكالية الملاريا، بدءا بالجانب الوبائي مرورا بدراسة الطفيلي ثم البعوض الناقل للمرض"، لافتا إلى أن هذه البحوث التي نشرت في أكثر من 30 مقالا علميا في مجلات محكمة و8 أطروحات دكتوراه والعديد من رسائل الماستر، قد غطت مناطق مختلفة من البلاد.
الرئيس السابق للوحدة البروفسور عالي محمد سالم البخاري استعرض الخطوط العريضة لأنشطة الوحدة وبحوثها حول إشكالية الملاريا في موريتانيا، وما توصلت إليه من نتائج خلال أبحاثها، كما تطرق إلى شراكاتها وتاريخها.
وعرف النشاط تقديم عدد من العروض من طرف باحثي الوحدة، حيث قدم الدكتور محمد سالم أحمدو السالم عرضا عن "النتائج المتعلقة بوبائية الملاريا في موريتانيا، وتتالت العروض بعد ذلك.
كما شهد مشاركة وحضور عدد من مسؤولي وإداريي الكلية، وعدد من الأساتذة والطلبة.
الاخبار