وكالة السواحل للانباء(نواكشوط): قال حزب الرباط الوطني من أجل لحقوق وبناء الأجيال إن ما يناهز 99% من مرشحي الحزب في الانتخابات المرتقبة هم من التيارات المناصرة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، والتي "اندمجت في الحزب، ولبت نداء القائد عزيز بالاندماج والانضمام للحزب".
وأكد الحزب في بيان وصلت الأخبار نسخة أن في نواكشوط عموما، وكيفة، وكيهيدي، ونواذيبو وغيرهم أصدق مثال على ذلك.
واتهم الحزب جهات وصفها بالمكشوفة بترويج التفرقة، وبث الشائعات، ومغالطة الرأي العام قصد التشويش على قواعد الحزب والناخب الحر في وقت حاسم ودقيق وعلى بعد أيام من الحملة الانتخابية.
وقال الحزب إن هذه الجهات تعتمد "في محاولاتها الضعيفة والمكشوفة على صفحات بأسماء مستعارة تارة وتارة بمنصات أنشئت لهذ الغرض"، لافتا إلى أن "قلة ممن لم تتح لهم فرصة المنافسة من خلال مظلة الحزب تصور الحالة بأنها انتكاسة وخُلف عهد ونُكران وعد لكن اللوائح الحزبية تفند كل ادعاء يحاول النيل من إشراك الجميع".
واعتبر الحزب أن ما وصفه بتحقيق الطموح يستوجب توفر مبرراته وتزكيته وفق المعايير التي تأسس عليها الحزب والتي لخصها شعاره (حقوق - وحدة - بناء) والتي تمسك بها الرئيس السابق.
وأشار الحزب الذي يرأسه السعد ولد لوليد إلى أنه لاحظ منذ مدة بيانات إعلان انسحاب من أشخاص بعضهم انسحب أكثر من ثلاث مرات والبعض الآخر أربع مرات دون ان يثبتوا شرعية وقانونية انتسابهم للحزب حتى يكون خروجهم منه له معنى، منبها كل المؤسسات والمنابر الإعلامية الوطنية وكل منصات التواصل الاجتماعي المحترمة إلى توخي الحيطة والحذر والمصداقية فيما تنقله عن الحزب.
الاخباؤ