وكالة السواحل للانباء(نواكشوط): بعد أسابيع من ضجة نفوق أسماك البوري على شواطئ العاصمة الاقتصادية ، وموجة إنتقادات النشطاء في مجال البيئة للظاهرة ودعوة المؤسسات البحثية لكشف الحقيقة.
دفعت وزارة الصيد والاقتصاد البحري بوفد ضم العديد من المسؤولين كما زار الوفد رفقة السلطات الإدارية الشواطئ ،وتم تنظيفها.
وأكد الأمين العام وكالة المكلف بمهمة في وزارة الصيد الداه علين بعيد معاينته للشواطئ أن أسماك البوري النافقة على الشواطئ لاتدعو للقلق.
وأضاف في تصريحات لوسائل الإعلام الرسمية مساء امس أنها تحدث كل سنة، وتتعلق بنوع واحد من الأسماك هو سمك البوري ،مشيرا أن الخبراء عاكفون على وضع التحاليل لعبنات من الأسماك وفحص التربة المحيطة بها.
ورأى الأمين العام وكالة أن بعثة من وزارة الصيد وصلت أمس بتكليف من الوزير للاطلاع على الوضعية حيث عاينت رفقة السلطات المحلية زيارة للشواطئ بغية معاينة لعمل فريق ميداني مكلف بتنظيف الشواطئ من الأسماك النافقة.
بدوره الدكتور وان مولاي المكلف بمهمة في قطاع البيئة في المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد أكد أن التحاليل يجري تعميقها في مختبرات المعهد وفي الخارج بعد أن أظهرت أن الأسماك النافقة لم تكن في طور التكاثر ،وأن أعضائها الداخلية كانت طبيعية ،وإن كان مستوى الشحوم منخفض مع معد فارغة،مؤكدا أن متابعة مؤشرات الوسط البحري على مدار أسبوع في الموقع والتي شملت درجة الحرارة والملوحة والأكسجين المذاب ودرجة الحموضة أظهرت قيما طبيعية لهذه المؤشرات