وكالة السواحل للانباء(نواكشوط): هل سيستطيع البرهان وحميدتيتى الجلوس امام الشاشة والزهور للشعب السودانى بوصفهما زعيمين؟
نعتقد ان السودانيين قد فهموا الان انهم اخر من يفكر فيهم اباطرة الحرب فى بلادهم , وانهم اليوم اكثر من أي وقت مضى مطلوبون بالوقوف فى وجه البرهان وحميديتى ورميهما فى غاهب السجن .
كيف يعقل ان تدفع أي مصلحة مهما كانت الى اقتتال ابناء الوطن الواحد بينهم وقتل الابرياء بسبب جشع رجل يريج البقاء فى السلطة ومهما كلفه ذلك؟
لم يعد البرهان سودانيا عندما اقام علاقات مع الكيان الصهيونى الغاصب , وقد فهم السودانيون انه يريد عباءة واشنطن للبقاء فى الحكم سواء بوصفه رئيس مجلس السيادة او بوصفه رجل الكيان الصهيونى وواشنطن الذي سيفرض على السودانيين بعد حين.
ما يقارب ال 100 من القتلى الابرياء وال600 من المجاريح من اجل بقاء البرهان ؟
اين السودانيون الشرفاء؟ اين رجال النوبة الاشاوس؟
التحرير