
وكالة السواحل للانباء(نواكشوط): يما يتصاعد الزخم الدبلوماسي من أجل الوصول إلى حل للأزمة اليمنية، انطلقت اليوم الجمعة عملية تبادل الأسرى والمحتجزين ضمن الصفقة الأخيرة المبرمة في سويسرا بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
فقد أفاد مراسل "العربية/الحدث"، بوصول أول طائرة إلى مطار عدن وعلى متنها وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي وشقيق الرئيس السابق اللواء ناصر منصور هادي.
وأوضح أن اليوم سيشهد أربع رحلات 2 من صنعاء إلى عدن، و2 من عدن باتجاه العاصمة، لنقل نحو 320 أسيراً من الطرفين
في حين يبلغ عدد الأسرى الحوثين الذي سيتم نقلهم إلى صنعاء 249، سيقسمون على رحلتين الأولى ستنقل 125، والثانية ستقل 124.
شقيق هادي ووزير الدفاع الأسبق
أما أسرى الحكومة الشرعية فيبلغ عددهم 70سينقلون إلى عدن عبر رحليتن أيضا، الأولى تقل 35 والثانية 35، بينهم وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي وشقيق الرئيس السابق اللواء ناصر منصور هادي.
كما أكد أن الرحلة الأولى من عدن إلى صنعاء أقلعت بنفس الوقت الذي أقلعت فيه الطائرة الأخرى من صنعاء لعدن.
عدن تستعد لاستقبال الأسرى
وكان المتحدث باسم الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى وعضو الوفد المفاوض ووكيل وزارة حقوق الإنسان ماجد فضائل أشار بتغريدة على تويتر أمس إلى أن " عملية التبادل ستنطلق صباح الجمعة ... وتستمر ثلاثة أيام". ولفت إلى أنها ستشمل رحلات طيران للصليب الأحمر بين وصنعاء وعدن (جنوب) والمخا (غرب) ومأرب (وسط شمال) في اليمن.
أكثر من 880 أسيراً
تأتي خطوة التبادل هذه بعدما توصلت الحكومة والحوثيون في آذار/مارس الماضي، خلال مفاوضات انعقدت في برن إلى اتّفاق على تبادل أكثر من 880 أسيراً، في بادرة أمل جديدة مع تسارع الجهود لإنهاء الحرب.
وبموجب الاتفاق، سيُفرج الحوثيون عن 181 أسيرًا، مقابل 706 معتقلين لهم لدى القوات الحكومية.
كما تأتي فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية الأممية والدولية للتوصل إلى حل ينهي النزاع.
يذكر أنه في آخر عملية تبادل كبرى جرت في تشرين الأول/أكتوبر 2020، تمّ "إطلاق سراح أكثر من 1050 أسيرا وإعادتهم إلى مناطقهم أو بلدانهم"، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر