ولد الغزوانى امام وزراء خارجية المؤتمر الاسلامى:بذلت بلادنا ولاتزال جهودا فى محاربة الغلو والتطرف

خميس, 16/03/2023 - 18:09

وكالة السواحل للانباء(نواكشوط): ننوه الرئيس الموريتانى بالمفاوضات السعودية – الإيرانية الأخيرة راجين لها التوفيق.
وبخصوص، قضيتنا المركزية قضية فلسطين المحتلة، فإننا نجدد موقفنا الثابت، والمتمثل في التمسك بضرورة قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة، على الأراضي المحتلة عام 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. كما ندعو إلى أن تنال دولة فلسطين العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة. 
أيها السادة والسيدات؛
يعكس شعار دورتنا هذه: «الوسطية والاعتدال صمام الأمن والاستقرار"، عمق إدراكنا جميعا، لضرورة ترسيخ ثقافة الاعتدال والتسامح والتآخي، عملا بتعاليم ديننا الحنيف، وضمانا للسلام، وتوفيرا لشروط التنمية والازدهار.
ولذا بذلت بلادنا، ولا تزال تبذل، جهودا كبيرة في محاربة الغلو والتطرف، وفي العمل على ترسيخ ثقافة التسامح والاعتدال، ولنا في هذا المجال شراكة مثمرة مع أشقائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال تنظيم مؤتمر سنوي لتعزيز السلم في إفريقيا.
وتندرج جهودنا هذه، ضمن استراتيجية وطنية متكاملة ومندمجة، لمحاربة الإرهاب نعززها إقليميا بالعمل المشترك مع إخوتنا في مجموعة دول الساحل الخمس، التي نتولى حاليا رئاستها الدورية.
لكن علاوة على محاربة الغلو والتطرف والإرهاب، لا بد لنا جميعا، من أن نواجه بحزم وصرامة، محاولات تشويه ديننا الحنيف، عبر الحملات الإسلاموفوبية المتكررة.
ولا يسعنا في هذا السياق، إلا أن نثمن عاليا، قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، القاضي باعتماد اليوم الخامس عشر من شهر مارس من كل سنة، يوما عالميا لمكافحة الإسلاموفوبيا.
أيها السادة والسيدات؛  
لن تدخر بلادنا جهدا، خلال رئاستها للدورة التاسعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في سبيل دعم وتطوير العمل الإسلامي المشترك.
وإنني إذ أعلن على بركة الله افتتاح هذه الدورة، لأرجو لأعمالها كل التوفيق والنجاح.