
وكالة السواحل للانباء(نواكشوط): على رغم عدم العناية بمظهرها ومواكبة العصر تبقى مدينة عيون العروس عروس الحوض' ومجال فخره.
مررنا بمدينة عيون العتروس زوالا فى تجاه مدينة النعمة عاصمة الحوض الشرقى العتيقة'زولا ولكن لعيون ابت الا ان تبتسم لنا كعاتها وترفع السنر عن جمالها وبهاء تضاريها وتساكن الطبيعة فيها.
بدت جبال ام اكرية مبتسمة هى الاخرى وكأنها تتوقع مجيئنا 'فعانقتنا قبل دخول المدينة بشموخها وتاريخها العتيد' فتذكرنا قصتها مع بهائم الارض ومع الانسان ايضا' وهذه حكايات يضيق المقام عن سردها'فالطريق طويل ومقعر ومتقطع نسير عليه كاننا نتدحرج من فوق رأس ام اكريه فى سقوط حر.
التحرير
