وكالة السواحل للانباء(نواكشوط): يعتبر اجتماع العقبة اليوم فى الاردن برعاية امريكية وحضور مصرى اردنى ليس اكثر من خديعة كامديفد الثانية فى تسعينيات القرن الماضى عندما قررت ادارة الارهابي بوش٢ تدمير العراق.
وتقدم بوش حينها بخديعة العصر "حل الدولتين" والتى كانت نتائجها الوضع القائم ' فرض العرب على التطبيع شكلا او مضمونا ونسيان مايعرف بدولة فلسطين.
بايدن اليوم احوج ما يكون الى خديعة تاريخية اخرى على خطوات الترهابي بوش ١ والارهابي الدولى بوش٢' اذ تعتبر امريكا فى حالة انحدار وانهيار وعزلة سياسية لم يسبق لهامثيل' ولم تعد الدول التى كانت بين مطرقتها وسندانها خائفة ' واصبحت كلها تتوق الى التحرر من ربقة العبودية الامريكية والفرنسية والغربية العفنةعموما و اشرعت ابوابها امام روسيا التى تعمل على تشكيل قطب ثانى فى المسرح الدولي.
ولكن العرب مع الاسف لايعون ولايستفيدون من الدروس والتجارب وتعودوا على الانبطاح واصبحوا زواحف عاجزة عن الوقوف علي ارجلها.
تحرير وكالة السواحل للانباء