
وكالة السواحل للانباء(نواكشوط): استجوبت الشرطة الموريتانية أمس مقربا من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، على خلفية بيان صدر في ختام اجتماع قبلي عقد بنواكشوط.
وقال سيدي ولد الدلاهي إن المدير الجهوي للأمن بنواكشوط الغربية استدعاه للاستجواب على خلفية بيان صدر في ختام اجتماع قبلي داعم للرئيس السابق.
وحسب الاخبار قال أشار ولد الدلاهي في تصريح ان المدير الجهوي للأمن حذره خلال الاستجواب من خطورة مثل هذه البيانات.
وأضاف ولد الدلاهي: "أبلغت المدير الجهوي للأمن، أننا لا نعادي الدولة، لكننا نعبر عن دعمنا للرئيس السابق، ونبهته إلى أن اجتماعا مماثلا عقد ببنشاب، وسط حماية من السلطات، في حين أن الفرق بين الاجتماعين أن أحدهما داعم للنظام الحالي والآخر داعم للرئيس السابق".
وكان منزل ولد الدلاهي، قد استضاف قبل يومين اجتماعا لعشيرة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وصدر في ختام الاجتماع بيانا انتقد بقوة "ما يتعرض له الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وطالب بالإفراج عنه" محذرا من خطورة التمادى فى ذات النهج وانتهاك الدستور الذي هو العقد الناظم للعلاقات الاجتماعية والحريات الفردية والجماعية والعدل والانصاف.
واتهم البيان النظام الحاكم حاليا بـ"استهداف الرئيس السابق ومقربين منه".
الاخبار+السواحل