
وكالة السواحل للانباء(نواكشوط):قال موقع الاخبارى الذي حضر عين المكان الاعتداء على نخيل مزرعة "كبة اصنادرة"فاجأت الملاك .
وبدأت ٱليات تابعة لوزارة الإسكان صباح اليوم،إزالة أقدم مزرعة في نواكشوط،المعروفة بمزرعة “كبة أصنادره”.
وقد عاين مبعوث موقع الإخباري.نت،عملية الإزالة وحاول معرفة أسباب هذه الإزالة وتفاصيلها،من خلال محاورة ممثلي ملاك هذه المزرة،ممثلين في السيد يعقوب تانديا.
وحسب يعقوب تانديا،فإن هذه المزرعة أعطيت لسبعين أسرة من عناصر الحرس الوطني.
وقد تأسست المزرعة 1982،أيام الهياكل خلال حكم الرئيس محمد خونا ولد هيداله،وكان أصحابها يزرعونها بالخضروات والنعناع،بالإضافة إلى زراعة النخيل،التي كانت تعطي سنويا كميات من الرطب تباع في السوق.
وكانت المنرعة تضم سبعين نخلة مثمرة،رغم توقف زراعة الخضروات ،نتيجة لقطع السلطات الماء عنها.
ويقول السيد تانديا،إن إدارة الإسكان قالت لهم إن الدولة لا تنوي نزع ملكية الأرض منهم ،وطلبت منهم إرسال ممثلين عنهم لنقاش الموضوع،رغم انهم -يقول تانديا- لم يستشيرونا في عملية إزالة النخيل،بل تفاجأنا بالٱليات تعيث فسادا،قبل أن نتأكد من الموضوع.
الاخبارى
