
وكالة السواحل للانباء(نواكشوط):نحن على وشك طيى الشهر الخامس من السنة الدراسية2022/2023 ' دون ان نخطو خطوة واحدة صحيحة فى مجال التعليم ماقبل المدرسي ' ونعانى اسوأ التعثرات فى التعليم المدرسى' الثانوى والعالى.
اعلنت الحكومة اعادة الثقة للتعليم الرسمى من حلال ثلاث عمليات مهمة لو انها تحققت او امكن تحقيق واحدة منها فقط.
اولا: المدرسة الجمهورية وهذه اهم خطوة وافضل عمل يمكن لحكومة تقديمه لشعبها ' ولاجيالها ' ولكنها لم تتجاوز الخطابات والحملات الاعلامية وخفتت وخفت ذكرها .
لم يجد اغلب من بلغوا سنة التمدرس طريقهم الى المدارس بسبب الاكتظاظ الفاضح والقاتل معا ' بسبب نقص الحجرات الدراسية ونقص المدرسيين' الامور التى كام يجب ان تدرس وتحل قبل الاقدام على خطوة المدرسة الجمهورية.
وكثيرا ما تتلاشى خطط وقرارات طموحة كهذه بسبب تتفيذها قبل دراستها واتخاذ ما يلزم قبل اتخاذها.
ثانيا: مسرحية التعليم ما قبل المدرسى والتى عجزت وزارة الشؤون الاجتماعية عن فتح فصل واحد منها رغم تفرغ المعلمين الذين اختيروا لها و عجزت الحكومة معاها لانها قررت وعجزت عن التنفيذ.
ثالثا: توحيد الزي المدرسي للمدرسة الجمهورية ' حيث لم تتجاز الاخيرة توزيع زي على اقل من ثلاثمائة تلميذ فى مدارس اريدت للاشهار والدعايةفقط لا اكثر.
هذا فضلا عن كبوة التعليم العالى التى اصيب بها ' حيث كان هذا التعليم واقفا على الاقل قبل السنة الدراسية الجارية ' ولكنه مع الاسف برك .
تحرير وكالة السواحل للأنباء