وكالة السواحل للانباء(نواكشوط):طوي ملف مهرجان تيشيت وبقيت الاستفهامات امام وزارة الثقافة وبالتحديد امام مفوضية او قل ادارة "العلاقات مع الصحافة"' اين الشفافية والتعامل مع الصحافة على نفس قدم المساواة؟من ( سلطة الاشهار الى السلطة العليا للسمعيات البصريةالى صندوق الثحافة) اين السلطة المعنية حقيقة عن الوزارة ام ان زر التحكم موجود فى كل قطاع وهو الذي يوجه كل شيئ ؟ وفي وزارة الثقافة هو مدير "العلاقات مع الصحافة"؟
اين اصلاح الصحافة الذي تنادى به السلطة المركزية الرسمية متمثلة فى رئيس الجمهورية ووزير الثقافة؟هل هو لعب وشعار من اجل المزايدة والايهام ' ام انه حقيقة امامه جمرك اقوى من تينك السلطتين؟
دعونا ننصف ادارة"العلاقات مع الصحافة" ونقول ان رئيس الجمهورية غير مهتم باصلاح الصحافة الا من كانت له به علاقة ولاء رسمى او له علاقة بالدولة العميقة ' لكن وفى المقابل لابد من طرح السؤال ما الذي يفرض رئيس الجمهورية على التلفظ والتعهد بما ليس من اهتماماته فى الحقيقة ؟ ام ان رئيس الجمهورية ضحية مؤامرة من الاعلى الى الاسف حسب تدرج بيادق السلطة؟ ثم اين وزير الثقافة المعروف بطيبوبته ومعرفته بالحقل بحكم عمله الطويل فى الوزارة هل هو الاخر ضحية مؤامرة تحاك من خارج الوزارة فى احد المقاهي الالكترونية فى العاصمة؟
هذه اسئلة نوجهها لرئيس الجمهورية ولوزير الثقافة معا' وعليهما الاجابة عليها فورا.
التحرير