
وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط):اشتكى العديد من المواطنين الموريتانيين من الإقصاء من طرف اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بسبب عدم إلمامهم باللغة الفرنسية، وهي ليست اللغة الرسمية للبلاد.
وتطابقت تصريحات لمواطنين تقدموا لشغل وظائف في ممثليات اللجنة على امتداد التراب الوطني مه تصريحات حمادة برفض قبولهم من طرف لجان "مسابقة القبول" بسبب اللغة الفرنسية.
وقال حمادة ألبو عبر صفحته في فيسبوك، إن رئيس اللجنة المشرفة نهره داعيا إياه إلى تقديم نفسه باللغة الفرنسية وحين رد عليه بأن فرنسيته ليست جيدة وأن اغلب الأعضاء يعرفون اللغة العربية علل موقفه بأن أحد اعضاء اللجنة لا يعرف العربية؟! فطلب منه ان يتحدث باللغة العربية.
وقال حمادة إنه خرج من عند الله وهو واثق من إقصائه وهو ما حصل بالفعل حسب تدوينته على فيسبوك.
الغريب في الأمر أن أطر ومخلفات الإدارة الاستعمارية الفرنسية ما زالت هي المهينة بدليل قبول عضوية مواطن لا يعرف اللغة العربية في اللجنة ومحاولة فرض الأغلبية على الإلمام بلغة أجنبية.
وتفاعل كثيرون مع منشور حمادة حيث أكد عدد منهم حصول نفس الحادثة معهم.
التواصل