وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط):جميل جدا ان تنشئ الدولة صندوقا خاصا بالزكاة ' واجمل من ذلك ان تخصص الدولة مبلغا جزافيا اكبر وتعتبره تحت اسم الحقوق المهضومة للفقراء والمساكين واليتامى والارامل .
ولكن الطامة هى ان هذا الصندوق سيتحول ابلا وعمارات وفنادق فى الخارج' وقد لا يفيد اصحاب وجه الصرف الا بحرمانهم من زكاة الاغنياء - من يزكى منهم- وتحدث فاقة على صاحبتها الاولى.
وتمتلك الدولة من المقدرات - الذهب والحديد والسمكن والغاز والبترول والثروة الزراعية والحيوانية- ما يغنى الفقراء عن الزكاة ويحولهم الى اغنياء لو كانت هناك يد كيد عمر ابن عبد العزيز او يد سلمان ابن عبد الملك .
مانراه اليوم يوزع من فتات صدقات الدول باسم "تأزر" او مفوضية الامن الغذائي لا يوجه للفقراء ولا اصحاب الحاجة وانما يوجه لانصار العمد ومقربيهم وذويهم وقادة الحزب الحاكم فى المناطق المستفيدة' واذا صرفت الزكاة على هذا فودعوا العدالة والنزاهة.
التحرير