وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط):قتل عدة أشخاص وأصيب آخرون منذ الثلاثاء في احتجاجات ضد السلطات في جنوب شرق أرض الصومال، المنطقة الانفصالية في الصومال، حسب السلطات المحلية وزعيم حزب معارض.
ونظمت تجمعات في مدينة لاس عنود منذ الثلاثاء، على بعد حوالى 500 كيلومتر شرق عاصمة أرض الصومال، هرجيسا، في أعقاب مقتل سياسي على أيدي مسلحين.
وقدم وزير الاتصالات في أرض الصومال ساليبان علي كورفي مؤتمر صحافي”تعازيه” لأسر من قتلوا في “أحداث العنف” في لاس عنود، بدون ذكر تفاصيل عن عدد القتلى أو المسؤولين عن ذلك.
وقال عبد الرحمن إيرو زعيم حزب المعارضة الرئيسي “واداني” خلال تجمع: “قتل أكثر من عشرة أشخاص في لاس عنود” وأصيب نحو خمسين آخرين.
وانتشر العديد من رجال الشرطة السبت في لاس عنود، وظلت معظم المحال التجارية مغلقة، بحسب ما قاله سكان المنطقة.
وقال أحد السكان المحليين: “تم نقل أكثر من 30 شخصا إلى مستشفى لاس عنود، بينهم نساء وأطفال، أصيبوا جميعا بالرصاص ولا تزال المدينة في حال توتر”.
المصدر: “فرانس برس”