وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط):قام عمال الاعلام العمومى فى سابقة هى الاولى من نوعها بالتحرك يدا بيد لانتزاع حقوقهم التى تعاقب كثير من الاباطرة على هضمها .
ولكن الغريب فى الامر تهديد اباطرة الوكالة الرسمية والاذاعة والتلفزيون بفصل كل من يشارك فى المطالبة بحقه من قطاعاتهم وكأننا مازلنا فى العصور الغابرة 'وبلهجة فجة وسيئة ومرفوضة .
وواجه هؤلاء الضحايا ولد الغزوانى برفع لافتات يطالبون فيها بحقوقهم لا غير ذاك ' ويبدو انهم فى هذه السابقة مصرون على انتزاع حقوقهم باي ثمن.
وعرفت مؤسسات الاعلام العمومى ومنذ زمن غير قريب اشكالا لانظير لها من الفساد والزبونية والمحسوبية دون رقيب.
وليس امام ولد الغزوانى الا احد امرين الاول ان يعطى لاصحاب الحق حقهم كاملا دون نقص وارسال مفتشية الدولة للتحقق من الفساد المستشرى فى هذه المؤسسات 'او احتيار الامر الاخر وهو غض الطرف عن هؤلاء الضحايا والاستمرار وحماية اوكار الفساد فى المؤسسات العمومية وعلى الخصوص مؤسسات الاعلام ( الوكالة الرسمية والتلفزيون والاذاعة) .
