وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط):ردت وزارة الخارجية الروسية على انتقادات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للحريات الدينية في روسيا معتبرة أنها تسمم العلاقات الثنائية التي تتسم أصلا بالندية بسبب أخطاء واشنطن.
علق الممثل الخاص لوزارة الخارجية الروسية للتعاون في مجال احترام الحريات الدينية، سفير المهمات الخاصة جينادي أسكالدوفيتش، الخميس على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية حول “تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن احترام الحريات الدينية في روسيا “يبعث على القلق” تسمم العلاقات الثنائية التي تتسم اصلا بالندية بسبب أخطاء واشنطن”.
وقال: “نحن نعتبر بيان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأنه هجوم غير رسمي آخر ضد روسيا”. وشدد أسكالدوفيتش على أن “السلطات والمسؤولين الأمريكيين يروجون بعناد أجندة رهاب الروس”. وأضاف “لم تكلف واشنطن نفسها عناء تقديم أي حجج أو مبررات لتقييمها، وقررت ببساطة أن بلدنا يندرج في القائمة الأمريكية لـ للأشرار الذين يقيدون الحريات الدينية”.
وأشار الممثل الخاص لوزارة الخارجية إلى أن “موقف روسيا الاتحادية من الشؤون الدينية ثابت ومنفتح. وقال “نحن نؤيد حماية حقوق الإنسان والتقاليد والأديان”. أما بالنسبة للاتهامات ضد روسيا، فهي في غير محلها. الولايات المتحدة تتغاضى عن طوائف عبدة الشيطان، وتدمر بصورة متعمدة القيم التقليدية، لذا ليس لها الحق الأخلاقي في الحكم على بلدنا أو أي بلد أخر.”
وتابع أسكالدوفيتش، إن “غياب نظام كييف الذي ينتهك بشكل صارخ حقوق المؤمنين من خلال اضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية عن القائمة الأمريكية، لا يدعو للاستغراب”.
وقال الممثل الخاص لوزارة الخارجية: “إنه لأمر جديد أن يتم إدراج مجموعة فاغنر ضمن المنظمات التي تنتهك حقوق المؤمنين “. وهنا اسمحوا أن نطرح سؤالا، ما علاقة هذه المنظمة بالدين أصلا؟
وختم بالقول، “وراء ذلك نرى هدفا وحيدا وهو شيطنة كل ما له علاقة بروسيا، وعرض مقاتلينا على أنهم “بلطجية” لا يوجد شيء مقدس بالنسبة لهم، لا جدوى من دحض هذه الكذبة الصريحة الواضحة”.
المصدر: تاس