
وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط):عبرت واشنطن عن تقديرها لما وصفته بالشراكة القوية مع موريتانيا في محاربة الإرهاب الإقليمي.
ووصف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان صادر عنه اليوم الاثنين هذه الشراكة بأنها "أمر ضروري لرفاهية الشعبين الموريتاني والأمريكي".
وهنأ بلينيك موريتانيا بمناسبة الذكرى 62 لعيد الاستقلال الوطني، مردفا أن الولايات المتحدة تقدر بشدة علاقتها الثنائية مع موريتانيا وتتطلع إلى شراكتها في السنوات المقبلة.
وأضاف بلينكن أن موريتانيا "أظهرت التزاما نشطا بتحسين الحكامة، ومعالجة مخاوف حقوق الإنسان، وتحفيز التنمية الاقتصادية، وبشكل خاص في أعقاب جائحة كورونا".
و نظمت السفارة الموريتانية في واشنطن مساء اليوم حفلا لإحياء ذكرى عيد الاستقلال من المتوقع أن تكون قد استعرضت خلاله العلاقات بين البلدين مع بلينيك.
وليس من المألوف ان تمتدح واشنطن حتى الذين يلعقون اقدامها ' فما الذي فعلته موريتانيا حتى تحصل على هذا المديح من رأس الدبلوماسية الامريكية.
وتوقع محلل وكالة السواحل للانباء ان يكون هناك جيش وراء الغابة كما يقول المثل' اي ان الامر يتمحور حول النفور الافريقي من النفوذ الامريكى والغربي و التقارب مع روسيا والصين' وباعتبار موريتانيا وموقعها الجغرافي المتميز فى وسط القارة بين افريقيا الشمالية والغربية على المحيط الاطلسى ' وثروتها المكتشفة (النفطية والغازية) من المفيد لامريكا وضع اليد عليها .
ولن يتم ذلك الا بثمن كبير - يقول المحلل- تقدمه واشنط كبارقة حسن نية ' فى مجالات الدعم المادى والدبلوماسيى' وبما ان المنظمات الدولية المزعجة للانظمة والتى تتخذها واشنطن لتركيع الدول هى مكاتب من مكاتب وزارة الخارجية الامريكية تحت اسماء مستعارة ' وحتى تلك التى توصف على انها اممية جميعها.