
وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط):لا يوجد سلوك أشد وقاحة من تعنيف رئيس دولة لأمة بسبب سعيها المحتشم الكسيح للعودة إلى لغة كانت شاهدة على عهد الاسكندر الأكبر بدل لغة من ق 17 جثم استعمارها على الوجدان والثوابت الدينية والثقافية وكانت عامل تخلف اقتصادي وتنموي.
لدى جميع الأمم أخلاق وآداب عامة هي احترام الآخر وما له صلة به وغياب هذه الآداب يسمى وقاحة كما فعل ماكرون في حديثه داخل حظيرة الفرانكوفونية بجربة حين شجب عودة الآخرين إلى لغاتهم، محاسباً ضمير أمة كاملة في ردة فعله على المسخ والاستعمار والإهانة.